Thursday, July 2, 2009

تويوتا تخطط لغزو أمريكا بسيارتها المعجزة بريوس

يسعى مصممو "تويوتا بريوس" ، السيارة الهجين ذات الشكل المميز ، إلى إنتاج جيل جديد من سياراتها الهجين، يعتبر ـ عمليا ـ الجيل الثالث منها.

ويحرص مسئولو التصميم في "تويوتا" أكبر شركة سيارات في العالم على التأكيد على أن الجيل الثالث من "بريوس" لن يكون لـ"بعض الأشخاص المميزين" فقط ، بل "للعامة".

وكانت شركة السيارات الأولى في العالم قد احتاجت إلى أربعة أعوام ونصف العام لإنجاز عمليات تعديل "بريوس"، بحيث تصبح أكبر من مجرد "رمز بيئي".

وكانت "تويوتا" قد بدأت في تحفيز بقية الشركات العالمية منذ عام عام 1997 على الالتزام أكثر فأكثر بمتطلبات الحفاظ على البيئة بفضل "بريوس".

يتميز الطراز الجديد بأنه أقوى من سابقيه، فهو أعلى ارتفاعا منهما، ومزود بصندوق أكبر، وبقدرة أفضل على توفير استهلاك الوقود (البنزين) في كل ميل يقطعه. وبالإضافة إلى كل ذلك، يباع بسعر أقل.

طرح هذا الطراز مؤخرا في الولايات المتحدة، وبدا أنه يحقق نجاحا كبيرا، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي أثرت بشكل واضح على مبيعات السيارات.

الجدير بالذكر أن "بريوس" كانت أفضل السيارات مبيعا في اليابان خلال فترة الانتعاش الاستثنائي لمبيعات السيارات اليابانية، الأمر الذي حمل الشركة على العودة إلى نظام العمل لساعات إضافية في مصنعي تجميع هذه السيارة؛ من أجل تلبية الطلب المحلي المتزايد عليها.

وقد تم استقدام العمال من مصانع عدة من جميع أنحاء البلاد، وارتفع الإنتاج إلى 50.000 سيارة في الشهر. ومع ذلك، يتوجب على الراغبين في شراء "بريوس" الجديدة في اليابان الانتظار لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر، لكي يحصلوا على نسخة منها.

الإقبال الواسع على "بريوس" في سوق لا تزال تعاني من حالة ركود اقتصادي كان مفاجئا للشركة، علما بأن حوافز ضريبية جديدة ساعدت على زيادة المبيعات.

مميزات "بريوس" لا ترشحها فقط لأن تكون السيارة الهجين الأكثر مبيعا، بل أيضا السيارة القدوة لديترويت عاصمة صناعة السيارات الأمريكية، ، في حال خططت للعودة إلى سابق عهدها، بدليل أن أفضل سيارتي سيدان مبيعا في الولايات المتحدة في العام الماضي كانتا "تويوتا كامري"، و"هوندا أكورد".

No comments:

Post a Comment